صلاة الاستسقاء
وهي سنة مؤكدة، وسببها الحاجة إلى ماء السماء، أو الأرض لزرع أو شرب إنسان أو حيوان في بر أو بحر، وتكرر ما احتيج إليها، ويخرج لها الإمام والناس ضحى بخضوع وخشوع، وهي ركعتان تجهر فيها بالقراءة بلا أذان ولا إقامة كصلاة العيدين، والجماعة شرط في سنتها، ومن فاتته مع الإمام أتى بها، ووقتها وقت حل النافلة إلى الزوال، لحديث عائشة (ض) الذي ورد فيه: "فخرج رسول الله حين بدا حاجب الشمس"(1)، وموضعها المصلى إلا لعذر، ويتنقل قبلها وبعدها على المشهور.
ما يندب لصلاة الاستسقاء
1- الخروج إليها مشيا على الأقدام .
2- خطبتان بعد الصلاة، يجلس الإمام في أول منهما، ويتوكأ على عصا، ويقف على الأرض لا على المنبر، ويعظ الناس ويأمرهم بالتوبة والاستغفار، باعتبار أن المعاصي هي سبب انحباس المطر.
3- استفتاح الخطبتين بالاستغفار بلا حد .
4- استقبال الإمام القبلة بوجهه وهو قائم مع تحويل ردائه بعد الخطبتين حيث يجعل ما على عاتقه الأيمن على عاتقه الأيسر، ويبالغ في الدعاء، ويحول الذكور أرديتهم وهم جلوس، ويؤمنون – ذكورا وإناثا- على دعاء الإمام لحديث عباد بن تميم عن عمه "أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى يستسقي، فاستقبل القبلة وقلب رداءه، وصلى ركعتين"، قال المسعودي: فسألت أبا بكر بن محمد بن عمرو: أجعل أعلاه أسفله؟ أم اليمين على الشمال؟ قال: لا، بل اليمين على الشمال"(2).
5- صيام ثلاثة أيام قبل صلاة الاستسقاء.
6- التصدق على الفقراء بما تيسر.
7- رد المظالم، والتوبة والاستغفار.
8- التبذل والتواضع في اللباس وغيره.
الهوامش:
(1)- أخرجه أبو داود في الصلاة.
(2)- أخرجه ابن ماجة في إقامة الصلاة.